رسخ المنتخب البرازيلي تفوقه على تشيلي بانتصاره العريض بثلاثية نظيفة، ضمن مباريات دور الـ 16 لمونديال جنوب إفريقيا.
ويصطدم منتخب البرازيل مع هولندا في دور الثمانية من المونديال يوم الجمعة المقبل، بعدما تخطى الفريق البرتقالي سلوفاكيا.
وافتتح السيلساو التسجيل في الدقيقة 35 عن طريق جوان مدافع الفريق، وأضاف لويس فابيانو الهدف الثاني في الدقيقة 38، وأتم روبينيو الثلاثية في الدقيقة 60.
ورسخ منتخب البرازيل بانتصاره العريض تفوقه على فريق تشيلي، الذي لم يفز على راقصي السامبا منذ عشر سنوات.
واعتاد السليساو على تحقيق انتصارات عريضة أمام تشيلي، إذ انتهت مباراتيهما في التصفيات المؤهلة للمونديال بفوز السامبا بأربعة أهداف لهدفين، ثم بثلاثية نظيفة.
وأشرك كارلوس دونجا المدير الفني للبرازيل داني ألفيش وراميرس سانتوس في التشكيلة الأساسية بدلاً للمصابين إيلانو وفيلبي ميلو، بينما عاد إلى تشكيلة السيلساو كاكا العائد من الإيقاف لطرده في لقاء كوت ديفوار بدور المجموعات.
ومن الجهة الأخرى خاض مارسيلو بييلسا المدير الفني لتشيلي مباراته من دون ثلاثة لاعبين للإيقاف وهم جاري ميدل ووالدو بونس وماركو إسترادا، وقرر على غير العادة عدم إشراك نجم هجومه جورجي فالديفيا.
سيرك السامبا
بدأت المباراة بضغط برازيلي ومساحات مكشوفة في دفاع تشيلي، لكن لويس فابيانو فشل في استغلال الفرصة السهلة التي أتيحت له بعد مرور خمس دقائق من زمن المباراة، عندما وجد نفسه أمام مرمى كلاوديو برافو حارس تشيلي لكنه سدد الكرة بعيدا عن المرمى.
وأهدر كذلك كاكا فرصة تسجيل هدف الافتتاح في الدقيقة العاشرة بعدما سدد كرة ضعيفة من على حدود منطقة جزاء تشيلي.
وسيطرت العصبية على أداء كاكا مما جعله يحصل على بطاقة صفراء مبكرة في الدقيقة 30، بعدما تدخل بصورة عنيفة على أحد لاعبي تشيلي.
وفي الدقيقة 35 افتتح المنتخب البرازيلي التسجيل عن طريق جوان من رأسية صاروخية مستفيداً من عرضية دوجلاس مايكون القوية.
بعد الهدف، تحسن أداء البرازيل الهجومي، واستغل نجوم السامبا المساحات التي ظهرت في دفاع تشيلي.
ونصب المنتخب البرازيلي سيرك السامبا المعهود، بعدما ترجم لويس فابيانو مجموعة التمريرات الرائعة بين روبينيو وكاكا إلى هدف ثاني رائع للبرازيل في الدقيقة 38.
السيليساو الاستهلاكي
عدل بييلسا من خطأه وأشرك نجم هجومه فالديفيا بدلاً من مارك جونزاليس، الذي لم يظهر بصورة طيبة طوال الشوط الأول.
ونشط بالفعل فالديفيا النواحي الهجومية لتشيلي، وسيطر فريقه على مجريات اللعب، ولكن هجماتهه اصطدمت بخط الدفاع البرازيلي الصلب.
واستفاق المنتخب البرازيلي في الدقيقة 60 مسجلاً الهدف الثالث ليطمأن على نتيجة المباراة عن طريق روبينيو الذي أطلق تسديدة ماكرة، مستغلاً انطلاقة راميرس سانتوس الرائعة من منتصف الملعب حتى وصل منطقة جزاء تشيلي من دون أن يوقفه أي لاعب.
وفي الدقيقة 61 كاد داني ألفيش أن يسجل الهدف الرابع للبرازيل، بعدما سدد كرة قوية بعيدة المدى ومرت بجوار القائم الأيمن للمرمى التشيلي.
ومرة أخرى شكل فالديفيا خطراً على دفاعات السليساو في الدقيقة 65 بعدما مرت تسديدته الصاروخية فوق العارضة.
وأهدر روبينيو فرصة إحراز هدفه الشخصي الثاني والرابع لمنتخب بلاده بعدما انفرد بمرمى برافو في الدقيقة 74، ولكنه فضل التسديد على المرمى بدلاً من التمرير لفابيانو المواجه للمرمى.
وأكمل منتخب البرازيل عرضه الاستهلاكي بعدما ضمن الفوز والتأهل لدور الثمانية، وقرر دونجا كذلك إراحة نجومه لويس فابيانو، وكاكا، وروبينيو، وأشرك بدلاً منهم نيلمار، وجوزيه كليبرسون، وجيلبرتو ميلو.
